Communiqués

بيان جمعية "السلم بأيدينا" حول محاكمة قناة نسمة و أعمال العنف التي صاحبتها

تعتبر جمعيَة "السَلم بأيدينا" أنَ محاكمة قناة نسمة مسَ بحرية التعبير و الإعلام و اعتداء على الفكر و الثقافة و الإبداع.

كما تعبر جمعيَة "السَلم بأيدينا" عن تنديدها و رفضها و شجبها لمظاهر العنف البدني و اللَفظي التي رافقت محاكمة قناة نسمة، مؤكَدة تضامنها و مساندتها للصحفي زياد كريشان، و للمحامية سعيدة قراش و للأستاذ حمادي الرديسي و لكل من تعرض إلى أيَ شكل من أشكال العنف في إطار هذه القضية.

و تنبَه جمعيَة "السَلم بأيدينا" جميع التونسيات و التونسيين من مغبَة الدَخول بالبلاد في دوَامة العنف، التَي ستكلفهم و الأجيال القادمة خسائر باهظة.

كما تذكَر جمعيَة "السَلم بأيدينا" بأنَ طريق العنف مسدود, و بأن العنف حجَة لمن لا حجَة له و بأنَ لا حرية و لا تحوَل ديمقراطي و لا مصالحة وطنية و لا تنمية بدون نبذ للعنف و للإقصاء و للتَعسف.

و تدعو جمعيَة "السَلم بأيدينا" الجميع إلى التأسيس لثقافة لاعنفيَة و إلى التمسَك بقيم و قواعد الحوار السلمي و الاحترام المتبادل و إلى رفض كلَ المبرَرات للَجوء إلى أيَ شكل من أشكال العنف.


الإثنين 23/01/2012

رئـيس جمعيَة "السَلم بأيدينا"
مــاهــر السَــاحــلي




بيان صادر عن جمعيَة "السَلم بأيدينا"
 بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء
 

بمناسبة اليوم العالمي ( 25 نوفمبر)  للقضاء على العنف ضد النَساء ، وضمن فعاليات الحملة الدولية التي تبدأ في هذا اليوم وتنتهي في 10 ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تعرب جمعيَة "السَلم بأيدينا"  عن حرصها و تمسَكها بالتواصل السَلمي و  بمناهضتها  لجميع أشكال العنف و خاصَة العنف المسلَط ضدَ النَساء و بهذه المناسبة نعلن ما يلي:
- تأييدنا و مساندتنا للمراسيم التي اتخذتها الحكومة التونسية المؤقتة المصادقة على الاتفاقيات الدولية المكرسة لحقوق الإنسان والرافعة للتحفظات عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة و ندعو المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر إلى ضرورة التعجيل بالمصادقة على هذه المراسيم.
- مطالبتنا للمجلس الوطني التأسيسي الموكول له مهمَة وضع دستور جديد للبلاد بأن يدرج مبدأ "التعامل و التواصل السلمي  و اللاعنفي" ضمن بنود الدستورالجديد.
- مطالبتنا بأهمية تطوير الخطاب التشريعي باتجاه تبني قوانين وتشريعات تحمي المرأة وتجرّم كافة أشكال العنف المسلط عليها في الأسرة والمجتمع ، واتخاذ إجراءات عملية حازمة لحماية النساء من العنف على مستويي، الحماية والوقاية.
- دعوتنا الملحَة إلى  إدراج تدريس مادة التواصل السلمي و اللاعنفي بما يسهم في تعزيز ثقافة السلم و حقوق الإنسان المبنية على المساواة والعدالة، ورفض كافة أشكال العنف بما فيها العنف المسلط على النساء.
- ضرورة تعزيز دور الإعلام التونسي في تطوير خطاب سلمي رافض للعنف تحت جميع تعبيراته و أشكاله و خاصَة منه المسلط على النساء، و الدَعوة إلى وضع حدَ له.
- دعوتنا لكافة  الأحزاب والحركات الاجتماعية  ومنظمات المجتمع المدني و المثقفات والمثقفين التونسيين لتطوير مساهمتهم الإبداعية في تعزيز ثقافة سلمية و معادية لكافة أشكال التمييز والعنف المسلط على النساء.
لتحيا تونس، و لنعمل من أجل مجتمع متين ، متماسك و سلمي، يستمدَ قوته من قدرته على التواصل اللاعنفي بين كلَ مواطنبه نساءا و رجالا.
                                                                          تونس 21 نوفمبر 2011
                                                                               رئيس الجمعية
                                                                                 مــاهر السَــاحلي

                          

***************************************************************** 


نطالب المجلس الوطني التأسيسي
 بأن يدرج مبدأ التعامل و التواصل السلمي و اللاعنفي بين السَلطة و المواطنين و بين المواطنين فيما بينهم ضمن بنود الدستورالجديد
 



Nous réclamons
l’inscription dans la nouvelle constitution du « principe de relation et communication paisible et non-violente entre le pouvoir et les citoyens et entre les citoyens » 

 

*********************************************************************** 

اليوم الدَولي للاَعنف يوم 2 أكتوبر

Journée internationale de la non-violence le 2 octobre

« Non-Violence », une sculpture de Karl Fredrik Reutersward, siège
de manière permanente à l'extérieur du Siège de l'ONU à New York.

يُحتفل باليوم الدولي للاَعنف في 2 أكتوبر، وهو يوم مولد المهاتما غاندي ، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.
ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤرخ 15 جوان 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، فإنَ اليوم الدولي هو مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور". ويؤكد القرار مجدداً "الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف" والرغبة "في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف".

La Journée internationale de la non-violence est célébrée le 2 octobre, jour anniversaire de la naissance du Mahatma Gandhi, chef du mouvement pour l’indépendance de l’Inde et pionnier de la philosophie et de la stratégie de

la non-violence.

En vertu de la résolution de l’Assemblée générale du 15 juin 2007, la Journée internationale est l’occasion de « diffuser le message de la non-violence notamment par des actions d’éducation et de sensibilisation ». La résolution réaffirme « la pertinence universelle du principe de non-violence » et souhaite    « favoriser une culture de paix, de tolérance, de compréhension et de non-violence ».
********************************

السلام والديمقراطية: أَبلِغْ صوتك



يتم سنويا، الاحتفال عبر العالم باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر. فقد أعلنت الجمعية العامة هذا اليوم يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها

.

وبمناسبة الذكرى الثلاثين لإحياء هذا اليوم، سيكون شعار الاحتفالات في هذه السنة كالآتي: "السلام والديمقراطية: أَبلِغْ صوتك".فقد جاء في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة أنّ الغرض من إنشاء المنظمة هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم

.

إن السلام والديمقراطية تجمعهما روابط عضوية. فهما معا يؤسسان شراكة تعود بالخير على الجميع. والديمقراطية، من حيث جسَّدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية

.

وتماشيا مع شعار الاحتفالات بهذا اليوم، يشهد العالم أحداثا في غاية الأهمية. فالشباب والشابات في كل مكان يُبدُون قوَّة في روح التضامن عبر التواصل وتعبئة الصفوف من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في مزاولة الكرامة وحقوق الإنسان.

وتحمل هذه القوة في طياتها احتمالات صنع مستقبل ملؤه السلام والديمقراطية. فلما لا تضمّ صوتك إلى هذه الأصوات


فهناك طرق كثيرة للمشاركة في الممارسات الديمقراطية، من بينها المشاركة في الحوار بشأن العمليات الدستورية، ومناصرة الدعوى إلى تمكين المجتمع المدني، والانضمام إلى الكفاح من أجل إحلال المساواة بين الجنسين ومناهضة التمييز، والمشاركة في التربية المدنية، وتشجيع تسجيل الناخبين

.

إن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.


من موقع الواب للأمم المتحدة

Thème de la Journée mondiale de la paix 2011: « Paix et démocratie : faites-vous entendre! »



La Journée internationale de la paix est célébrée chaque année le 21 septembre dans le monde entier.

Comme en a décidé l’Assemblée générale, elle est consacrée au renforcement des idéaux de paix tant au sein des nations et des peuples qu’entre ceux-ci.
Cette année, à l’occasion de son trentième anniversaire, elle a pour thème:
« Paix et démocratie : faites-vous entendre! »


Le Préambule de la Charte des Nations Unies précise que l’Organisation des Nations Unies a été créée pour prévenir les conflits internationaux, les régler et contribuer à établir une culture de la paix dans le monde.


L’alliance de la paix et de la démocratie, qui sont indissociables, est favorable au bien-être de tous. La démocratie, consacrée par la Déclaration universelle des droits de l’homme, offre un cadre propice à l’exercice d’innombrables droits politiques et de libertés civiles.


Le thème de la Journée fait écho au mouvement de fond qui traverse le monde. Partout, des jeunes femmes et des jeunes hommes illustrent par leurs actes le pouvoir de la solidarité, en s’unissant et en manifestant ensemble pour exprimer une revendication commune : la dignité et les droits de l’homme. Cette puissante force laisse augurer un avenir pacifique et démocratique. Joignez-lui votre voix!


Il y a de nombreuses façons de participer à la vie démocratique, notamment en prenant part au dialogue constitutionnel, en militant pour le renforcement des moyens d’action de la société civile, en luttant pour l’égalité des sexes et contre la discrimination, en contribuant à l’éducation civique et en faisant campagne pour l’inscription sur les listes électorales.


La Journée internationale de la paix offre aux citoyens du monde entier l’occasion d’organiser simultanément des célébrations et de prendre des initiatives réalistes et utiles pour faire reconnaître l’importance de la paix et de la démocratie.



(extrait du site des Nations Unis)